الملك يبحث مع مسؤولة أممية سبل دعم الأردن لتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله، اليوم الإثنين، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، سبل دعم المجتمع الدولي ومنظماته لجهود الأردن في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، ضمن نهج شمولي تنموي مستدام.
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الدعم الذي يقدمه البرنامج للمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية والإصلاح في المملكة، وجهودها في استضافة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
وتم التطرق، في هذا الإطار، إلى منتدى التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات، الذي تستضيفه المملكة حاليا، بدعوة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف العمل على تحقيق تغيير جذري في استجابة المجتمع الدولي للأزمات، وفي مقدمتها أزمة اللاجئين السوريين.
من جهتها، أكدت كلارك تفهمها لأهمية ما يقوم به الأردن في مجال استضافة اللاجئين السوريين، لافتة إلى ضرورة مساندة المملكة لتمكينها من توفير البنية التنموية لتحمل هذه الأعباء.
وأكدت استمرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقديم كل الدعم الممكن للمملكة في هذا المجال، وفي المجالات التنموية الأخرى.
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اختار العاصمة عمان كمركز إقليمي له، نظرا للدور الريادي للأردن وما يتمتع به من أمن واستقرار وكوادر بشرية مؤهلة، بهدف تقديم خدمات متكاملة لدعم البرامج التنموية التابعة للبرنامج في الدول العربية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والوفد المرافق للمسؤولة الأممية.