متاحف الأردن
يزخر الأردن بمتاحف تاريخية وعسكرية وثقافية وفنية ومجتمعية، تُبرز مكانته عبر العصور والحضارات المتعاقبة التي مرت على ثراه، وتؤرخ لمسيرة البناء والإنجاز التي حققها الأردنيون في ظل قيادتهم الهاشمية منذ نشأة الدولة، لتقف شاهدَ عيان على ما قدّموا من تضحيات لإعلاء شأن مملكتهم، لتكون حاضرة بتاريخها ومستقبلها، في المنطقة والعالم.
يحوي الأردن خمسة عشر متحفاً، تعرض مقتنيات أثرية وأزياء شعبية وعسكرية، وآليات وأسلحة شاركت في معارك الجيش العربي، أو تعود ملْكيتها للعائلة الهاشمية، فضلاً عن صور فوتوغرافية ومجسّمات للجندي الأردني في وحدات الجيش المختلفة، وأرشيف يسرد مواقف بطولية لشخصيات في الدولة الأردنية، ويعرض قطعاً من مسكوكات نقدية وعملات ورقية قديمة، إلى جانب الحليّ، واللوحات الفنية، وشهادات لمشاركات تعليمية لأطفال من الأردن.
متحف الحياة البرلمانية
أطلقت وزارة الثقافة مشروع إعادة إحياء مبنى البرلمان القديم ليصبح متحفاً للحياة البرلمانية، نظراً لما يتميز به هذا المعلم كجزء لا يتجزأ من تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي الذي يروي قصة الأردن ابتداء من عام 1947 وحتى عام 1979.
جاءت فكرة إعادة إحياء مبنى البرلمان القديم وترميمه وصيانته وفق معايير العمل المتحفي، لتعريف الأردنيين بتاريخ الأردن الغني بتفاصيله وذاكرته الجماعية، ومشاركة الأردنيين كافة به، ومن ثم زوار الأردن من العالم أجمع.
ويتكون مبنى المتحف من ثلاثة أجنحة: الجناح الأوسط ويشمل قاعة البرلمان، والجناح الأيمن، والجناح الأيسر.
متحف الآثار الأردني
"ومن أهم محتويات المتحف تماثيلُ عين غزال الجصّية، والتي تعود إلى حوالي 6 آلاف عام قبل الميلاد، ومخطوطات البحر الميت النحاسية والمكتوبة بالحروف الآرامية"
يتربّع متحف الآثار الأردني على قمة جبل القلعة في عمّان، وتم افتتاحه عام 1951، وهو يضم مجموعات من الأدوات والآثار المكتشفة في المواقع الآثرية في الأردن، كالقطع الفخارية والزجاجية والصوفية والمعدنية، إلى جانب التماثيل، ومجموعات من القطع النقدية، والمخطوطات المزخرفة بالجواهر.
وتمّ ترتيب محتويات هذا المتحف، وفق تسلسل زمني للعصور التي تمثّلها المكتشفات المعروضة فيه منذ عصور ماقبل التاريخ وحتى الفترة العثمانية مروراً بالعصور الحجرية والبرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبزنطية والاسلامية .ومن أهم محتويات المتحف تماثيلُ عين غزال الجصّية، والتي تعود إلى حوالي 6 آلاف عام قبل الميلاد، ومخطوطات البحر الميت النحاسية والمكتوبة بالحروف الآرامية.
متحف الأردن
"يهدف متحف الأردن ليكون نقطة انطلاق تشجع ضيوفه على استكشاف مواقع الأردن الحضارية في المدن والريف والبادية، ويطمح لأن يقدم لضيوفه تجربة تفاعلية متكاملة نابعة من حضارة الأردن وتاريخه"
في عام 2002 أصدر جلالة الملك عبدالله الثاني إرادة ملكية سامية بإنشاء "المتحف الوطني"، وتمت الموافقة السامية على نظام المتحف عام 2003.
ابتدأ العمل على إنشاء المتحف عام 2005 عندما وضعت جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيسة مجلس أمناء المتحف، حجر الأساس له، وأقر مجلس الأمناء اسم متحف الأردن.
متحف الأردن هو متحف وطني، ويقع في منطقة رأس العين، قلب مدينة عمّان، حيث توجد المباني الرئيسية لأمانة عمّان الكبرى ومنشآت عمّان الثقافية. ويعرض المتحف التراثَ الحضاري والتاريخي للأردن ضمن قاعات مميزة بتصميمها، ويعدّ مركزاً وطنياً شاملاً للعلم والمعرفة يجسّد تاريخ الأردن وحضارته بأسلوب تعليمي مبتكر، ليروي قصة الأردن في الماضي والحاضر وتطلّعه إلى المستقبل، وينعكس هذا التصوّر على البناء الخارجي للمتحف، حيث ترمز الحجارة الخشنة إلى الماضي والملساء إلى الحاضر، بينما يرمز الزجاج للمستقبل.
يشتمل متحف الأردن على مستودعات حديثة ومركز للصيانة والترميم، وهو يدعم البحث والنشر العلمي، وتقام فيه معارض دائمة ومؤقتة، ولديه برامج للتواصل مع المؤسسات وجميع فئات المجتمع، كما يقدم الخدمات لضيوفه. إنه مركز للمعرفة والتعلّم في آن واحد، ويهدف إلى ربط الأردن بالثقافات المختلفة، وربط فئات المجتمع الأردني بحوار ذهني كي يساعد في مواجهة صعوبات المستقبل.
يهدف متحف الأردن ليكون نقطة انطلاق تشجع ضيوفه على استكشاف مواقع الأردن الحضارية في المدن والريف والبادية، ويطمح لأن يقدم لضيوفه تجربة تفاعلية متكاملة نابعة من حضارة الأردن وتاريخه.
متحف الحياة الشعبية
"ضم معروضات تمثل الحياة الأردنية بتنوع ثقافاتها: ثقافة البدو (الصحراء)، ثقافة الفلاحين في الأرياف والقرى، وثقافة البلدات والمدن"
يقع هذا المتحف في القسم الغربي من المدرج الروماني في عمّان، وتم افتتاحه عام 1975، وهو يضم معروضات تمثل الحياة الأردنية بتنوع ثقافاتها: ثقافة البدو (الصحراء)، ثقافة الفلاحين في الأرياف والقرى، وثقافة البلدات والمدن.
وتتضمن هذه المعروضات العديد من الأدوات المستخدَمة في الحياة اليومية منذ بداية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وتشمل:
- نماذج لملابس الرجال والنساء في مناطق مختلفة من الأردن.
- الأدوات التي كانت شائعة الاستخدام في الحياة اليومية لتحضير الطعام، وإعداد القهوة والشاي وصنع الخبز.. إلخ.
متحف السيارات الملكي
يقدم المتحف لمحة عن تاريخ الأردن المعاصر من خلال أحداث شاركت فيها سيارات ملَكية منذ عام 1916 حتى اليوم، ويركّز المتحف على عهد جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ويعرض إيجازاً صوتياً وبصرياً عن ذلك العهد.
صرح الشهيد
"متحف وطني يسجّل مراحل تاريخ الأردن الحديث، أقيم تقديراً لتضحيات الشهداء وتجسيداً لاعتزاز الأردن –دولةً وشعباً- بهم"
متحف وطني يسجّل مراحل تاريخ الأردن الحديث، أقيم تقديراً لتضحيات الشهداء وتجسيداً لاعتزاز الأردن –دولةً وشعباً- بهم، وفيه معروضات تتحدث عن تاريخ القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي منذ الثورة العربية الكبرى حتى أيامنا الحاضرة، وتشمل نماذج من الأسلحة والعتاد واللباس العسكري.
يزور صرح الشهيد سنوياً نحو 70 ألف زائر من أنحاء العالم.
يضمّ الصرح ثلاثة أجنحة رئيسية تحكي قصة الثورة العربية الكبرى، وتأسيس القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، واستقلال المملكة، والتطور العسكري للقوات المسلحة، وأبرز الأحداث السياسية والعسكرية، خصوصاً المعارك التي خاضها الجيش العربي.
وقد تم افتتاح هذا المبنى بصورة رسمية في 25/7/1977 ضمن احتفالات المملكة باليوبيل الفضّي لجلوس (المغفور له) الملك الحسين بن طلال على العرش.
وفي الصرح ساحةٌ أمامية تحيطها الاشجار وتُعرض فيها آليات عسكرية ومدافع وأسلحة شاركت في المعارك التي خاضها الجيش العربي دفاعاً عن فلسطين وقضايا الأمة العربية، وساحة خلفية تربض فيها طائرة حربية من طراز "هوكرهنتر" تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني شاركت في معركة السموع عام 1966 وكان يقودها آنذاك النقيب الطيار إحسان شردم وأسقط بها طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين.
وتزيّن الجزءَ العلويَّ من جدران الصرح الخارجية من الجهات الأربع آياتٌ قرآنية كريمة كُتبت بماء الذهب تمجّد الشهداء وتحثّ على الشهادة في سبيل الله والوطن.
المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة
"بلغت مجموعته التي بدأت بـ 50 عملاً فنياً، حوالي 2000 عمل، من إنتاج 520 فناناً من 43 دولة عربية وإسلامية"
أسست الجمعيةُ الملَكيةُ للفنون الجميلة المتحفَ الوطنيَّ الأردنيَّ للفنون الجميلة، في جبل اللويبدة في عمّان، وتمّ افتتاح جناح خاص للمعارض المؤقتة فيه سنة 1984.
ويهدف المتحف إلى:
- رعاية الفن المعاصر في الأردن، وفي البلدان العربية وبلدان العالم النامي عموماً.
- تبادل المعروضات مع المتاحف والمؤسسات الثقافية خارج الأردن.
- تنظيم الندوات والمؤتمرات وجلسات المناقشة المتعلّقة بالفن والثقافة، والمشاركة فيها داخل الأردن وخارجه.
وقد توسّع المتحفُ الوطني بشكل لافت، إذ بلغت مجموعته التي بدأت بـ 50 عملاً فنياً، حوالي 2000 عمل، من إنتاج 520 فناناً من 43 دولة عربية وإسلامية، بدءاً من بروناي على المحيط الهادي، وصولاً إلى المغرب على المحيط الأطلسي، ومن تركيا وإيران على بحر قزوين، إلى الباكستان على المحيط الهندي.
ونظمت الجمعية الملكية للفنون الجميلة أكثر من خمسين معرضاً في عمّان بالتعاون مع مؤسسات فنية في أوروبا وأميركا، مثلما أعارت المتاحفَ التركية، ومتحف الفن الحديث في القاهرة، إضافة إلى مجموعات أخرى في العالم العربي، معروضاتٍ خاصة من أجل عرضها مؤقتاً، كما أقامت معارض رئيسية في كلٍّ من فرنسا، وتركيا، وبولندا، وبريطانيا.
معرض التراث العربي والاكتشافات الحديثة
"يُبرز المعرض القطع الأثرية الثمينة، وقطع الفخار والزجاج، والأسلحة التي تعود للعصر البرونزي والفترتين النبطية والرومانية"
افتُتح معرض التراث العربي والاكتشافات الحديثة عام 1992، في دائرة الآثار العامة في عمّان، بهدف إبراز دور الأردن في التراث الثقافي العربي عبر العصور، وعرض الاكتشافات الأثرية الحديثة.
ويُبرز المعرض القطع الأثرية الثمينة، وقطع الفخار والزجاج، والأسلحة التي تعود للعصر البرونزي والفترتين النبطية والرومانية، كما تُعرَض فيه النقوش والعملات الإسلامية الذهبية، والكنز البطلمي الفضّي الذي اكتُشف في منطقة عراق الأمير، إلى جانب قطع ولوحات من الفسيفساء تعود للفترة البيزنطية وأوائل العهد الإسلامي، تم اكتشافها في مناطق مختلفة من المملكة.
ومما يحتويه المعرض نُسَخٌ طبق الأصل لعناصر معمارية من معبد الأُسُود المجنَّحة، وقصر البنت في البترا، والرؤوس الجيرية لحوريات الماء المكتشفة في سبيل الحوريات في عمّان.
والمعرض مخصَّص للاكتشافات الأثرية الحديثة وفقاً للتنقيبات التي تتمّ من قِبل دائرة الآثار العامة الأردنية، حيث يتم نقل المعروضات إلى المتاحف الأردنية بعد الانتهاء من دراستها.
ويضم المعرض أيضاً مجموعةً من النقوش الكوفية من منطقة المفرق، وتقام فيه معارض مختصّة بالنقوش العربية القديمة لإبراز النقوش النبطية والكوفية والإسلامية التي يتم اكتشافها.
المتحف الشعبي الأردني للحليّ والأزياء
"يحتوي المتحف على خمس قاعات للعرض، خُصصت الأولى لأزياء الضفة الشرقية، والثانية للمجوهرات التقليدية والمستحضرات التجميلية"
أُسس هذا المتحف عام 1971، في القسم الشرقي من المسرح الروماني في عمّان، بهدف جمع التراث الشعبي الأردني والفلسطيني، لحماية هذا التراث وحفظه للأجيال القادمة، وإبرازه وتقديمه للعالم أجمع.
ويحتوي المتحف على خمس قاعات للعرض، خُصصت الأولى لأزياء الضفة الشرقية، والثانية للمجوهرات التقليدية والمستحضرات التجميلية في مناطق مختلفة في الضفتين الغربية والشرقية.
وتضم القاعة الثالثة مجموعة من الأزياء الفلسطينية وأغطية الرأس، بينما تضم الرابعة مجموعة من أدوات الطبخ الشعبية المصنوعة من الفخار والخشب إضافة إلى مجموعة من الحليّ والملابس الفضّية وملابس العروس في الضفة الغربية.
وتُعرض في القاعة الخامسة، والموجودة في القبو التابع للمدرج الروماني، مجموعة من قطع الفسيفساء العائدة لكنائس بيزنطية في جرش ومادبا.
مُتحف البنك الأهلي الأردني للعملات
"يحوي المتحف جناحاً خاصاً بالعملات الورقية والمعدنية التي تؤرخ للأردن الحديث"
أَولى هذا المتحف، التي يضم 2200 قطعة نقدية، اهتماماً خاصاً بالعملات التي تم سكُّها في الأردن والمنطقة العربية خلال العصور التاريخية القديمة، مبرزاً نوعية وطبيعة وأشكال العملات التي جرى تدوالها في منطقة الشرق الأدنى منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
وحظيت النقود الأردنية عبر العصور التاريخية بحيز كبير من هذا المتحف، بدءاً من قطع النقد المتداولة في مدن "الديكابولس" منذ الفترة النبطية وما رافقها من عمليات سكّ للنقود في الفترة البيزنطية والعهد الإسلامي.
ويحوي المتحف جناحاً خاصاً بالعملات الورقية والمعدنية التي تؤرخ للأردن الحديث، منذ قيام الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي، مروراً بالحكم الفيصلي في كلٍّ من سوريا والعراق، وانتهاء بالإصدارات المتعلقة بالدولة الأردنية الحديثة منذ تأسيسها.
وأُسس المتحف من قِبل البنك الأهلي الأردني في عام 1999، وتبلغ مساحته 400 متر مربع ضمن مبنى الإدارة العامة للبنك في منطقة الشميساني بعمّان.
متحف الأطفال
"يعمل المتحف على توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع الأطفال بصرف النظر عن أسلوبهم في التعلّم وبيئتهم ومكان سكنهم"
متحف الأطفال هو مؤسسةٌ تعليمية غير ربحية أُطلقت بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2007.
يقع المتحف داخل حدائق الحسين، ويمتد على مساحة أكثر من 7.000 متر مربع، وهو يوفر أكثر من 150 معروضة دائمة في داخله وخارجه، إلى جانب مرافق تعليمية كالمكتبة ومختبر الإختراع وأستوديو الفن، وبرامج تعليمية ونشاطات متنوعة على مدار العام للأطفال وعائلاتهم .
يعمل المتحف على توفير تجربة تعليمية تفاعلية لجميع الأطفال بصرف النظر عن أسلوبهم في التعلّم وبيئتهم ومكان سكنهم، وذلك من خلال المعروضات التفاعلية والبرامج التعليمية المطروحة على مدار العام.
يصمم المتحف باستمرار برامجَ تعليمية جديدة، ويعمل على صيانة المعروضات الموجودة وتطويرها بهدف تقديم التجربة التفاعلية والأجندات التعليمية بأسمى مستوى.
دارة الشهيد وصفي وسعديّة التل
يحكي المتحف الذي يقع على مقربةٍ من السلط، قصة شهيد الوطن رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل، الذي ساهم ببناء الأردن الحديث، كما يسرد حقبة من تاريخ الأردن في سبعينات القرن العشرين.
متحف الآثار/ الجامعة الأردنية
"يعمل المتحف على تطوير الأبحاث بوصفه مختبراً عملياً لتعليم المواد التطبيقية في علم الآثار"
رافق هذا المتحفُ إنشاءَ الجامعة الأردنية عام 1962، ثم جرى نقله إلى موقعه الدائم وافتُتح رسمياً عام 1986، وهو يهدف إلى تحقيق أهداف علمية وتربوية تخدم العملية التعليمية في الجامعة، من خلال التعريف بتراث الأردن الثقافي عبر العصور، وتعميق التعاون مع المؤسسات العلمية الوطنية والدولية.
ويعمل المتحف على تطوير الأبحاث بوصفه مختبراً عملياً لتعليم المواد التطبيقية في علم الآثار، وهو يتألف من قاعات للعرض، ومشاغل للأبحاث، وغرف للتصوير، ومختبر لعمليات حفظ القطع المعروضة فيه.
متحف الأنثربولوجيا (علم الإنسان)/ الجامعة الأردنية
جاءت فكرة إنشاء هذا المتحف، الذي أُسس عام 1977، لربط المعلومات النظرية التي يتلقّاها طلبة قسم الاجتماع في الجامعة بالحياة العملية، عبر دراسة الحياة الاجتماعية في المجتمع الأردني، وتشجيعهم على جمع عناصرها عن طريق تبرع الأهالي بالأدوات التي شاع استخدامها في مجالات الحياة المختلفة، سواء كانت أزياء أو قطعَ أثاث أو أوانيَ للطبخ والأكل، إلى جانب الأدوات الزراعية التي استخدمها الفلاحون في مطلع القرن العشرين.
متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر)
يعود هذا البيت إلى عائلة "أبو جابر" الأردنية الشهيرة، ويعدّ أحد أبرز البيوت التراثية في وسط مدينة السلط العتيقة، إذ يرجع تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر، ويُبرز جانباً من التطورات الحضارية الأولى في زمن الإمارة الأردنية.