علم جلالة الملك
يمثّل هذا العلَمُ جلالةَ الملك، كما ورد في الجريدة الرسمية في عددها رقم 217 الصادر بتاريخ 1 كانون الأول 1929، والذي تضمّن تعليمات علَم صاحب السمو الملكي الأمير. وقد أصبح هذا العلمُ علَمَ جلالة الملك منذ 25 أيار 1946.
وجاء في النص الذي نشرته الجريدة الرسمية ما يلي:
"يكون علَمُ (لواء) سموّ الأمير المعظم بالشكل والقياس الآتي: يكون طولُه ضعفَ عرضه، وتوضَع في وسطه راية شرق الأردن، كما يحدّد شكلها في القانون الأساسي مصغرة لثلث حجم لواء سمو الأمير، وتكون راية شرق الأردن الوطنية ضمن إهليلج أبيض يلامسها 24 شعاعة على الداير.
يكون قياس الأربعة أشعة التي في الزوايا معادلاً لسُبع طول العلَم من الأعلى والأسفل، ويكون قياسها عند نهايتها معادلاً لسُبع عرض العلَم. وتكون الحدود العليا للأشعة العليا والحدود السفلى للأشعة السفلى مكوِّنة لخط الاتصال مع زوايا الراية الوسطى.
يكون (خمسة) أشعة بين كل من الزوايا، ويكون قياس قواعدها الخارجية معادلاً لسُبع طول العلَم من الأعلى والأسفل ومعادلة عند نهايتها لسُبع عرض العلَم.
يكون قياس القواعد الداخلية للأربعة أشعة التي في الزوايا معادلاً لثلاثة أجزاء من 14 جزءاً من عرض العلَم الأوسط وقياس قواعد الخمسة أشعة التي على طرفَي العلم معادلاً لسُبع عرض العلَم الأوسط.
يكون قياس قواعد الخمسة أشعة العليا والخمسة السفلى التي بين أشعة الزوايا معادلاً لخُمس طول الراية الوسطى.
تكون ألوان الأشعة ابتداء من شعاع الزاوية العليا عند طرف سارية العلَم أسود فأبيض فأخضر فأبيض فأحمر، وتتعدد على هذا النمط".
النجمة السباعية
النجمة السباعية موجودة في الراية الأردنية منذ عام 1922، وقد أُضيفت إلى علَمي المملكتين السورية والعراقية لتعطي مدلولاً قومياً تاريخياً. وترمز النجمةُ إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم، بدلالاتها التالية: التوحيد بالله، وسموّ الإنسانية، والشعور بالإحساس القومي، والتواضع، والعدالة الاجتماعية، والدعاء للنهج المستقيم، وإدراك المنى والأهداف.