لحظات تاريخية في مخاطبة العالم

جلالة الملك عبدالله الثاني من أكثر الزعماء العرب والشرق أوسطيين حضورا على المنابر الدولية والأممية خلال الفترة 1999-2023، ويشمل ذلك: الجمعية العامة للأمم المتحدة، والكونجرس الأميركي، والبرلمان الأوروبي، والجامعات الغربية، والمنظمات النوعية الدولية والمدنية. وركّز الخطاب الملكي على ثلاث قضايا رئيسية هي: المصالح الوطنية الأردنية العليا، والقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وصورة الإسلام والدفاع عنه في مواجهة التطرف.

مجلس العموم البريطاني

في عام 2001، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطابا تاريخيا أمام مجلس العموم البريطاني (برلمان المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا)، أكد فيه على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة.

البرلمان الأوروبي

في عام 2002 ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطابا أمام البرلمان الأوروبي، وهو من أكثر الزعماء في الشرق الأوسط والعالم تحدثاً أمام هذا البرلمان (في الأعوام 2002 و2007، و2012، و2015 و2020).

الكونجرس الأميركي

وفي عام 2007، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني خطابا تاريخيا أمام الكونجرس الأميركي في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب، أكد فيه على الدور المحوري للولايات المتحدة في قيادة جهود السلام وعرّف بمبادرة السلام العربية.

الحضور الإعلامي

شكّل الحضور الإعلامي لجلالة الملك عبدالله الثاني خلال الفترة 1999-2023 ظاهرة لافتة في القدرة على مخاطبة الرأي العام الإقليمي والدولي، فقد أُجري معه أكثر من 255 مقابلة إعلامية؛ منها 25 مع وسائل إعلام محلية، و52 مع وسائل إعلام عربية، و86 مع وسائل إعلام أميركية، و58 مع وسائل إعلام أوروبية، و11 مقابلة مع مؤسسات إعلام عبرية.