الأخبار

الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبتي ذكرى معركة الكرامة وذكرى الإسراء والمعراج

٢١ آذار ٢٠٢٠

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بمناسبتي الذكرى الثانية والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، التي تصادف اليوم السبت، وذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، التي تصادف يوم غد الأحد.
 
كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهاتين المناسبتين.
 
وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى معركة الكرامة، التي حقق أبطال الجيش العربي النصر فيها بقيادة المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ستبقى صفحة مشرقة بتاريخ الأمة الحديث، ومثالا يحتذى بالتضحية والبطولة والفداء.
 
وبينوا أن معركة الكرامة جسدت معاني التلاحم والانسجام بين القيادة والجيش والشعب، فكان أبناء الوطن يدا واحدة وهم يحدون إما النصر وإما الشهادة، دفاعا عن الوطن والهوية والرسالة، فكانوا رمزا للبطولة والتضحية والفداء.
 
واستذكروا بطولات شهداء الجيش العربي، حملة رسالة الثورة العربية الكبرى، في معركة الكرامة الخالدة، الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن ثرى الوطن الطهور.
 
كما أكدوا فخرهم واعتزازهم بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في سبيل رفعة الوطن وإعلاء بنيانه وصون مقدراته، ليبقى الأردن آمنا مستقرا وحضنا دافئا لأبنائه وأمته.
 
وفي ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، أكد مرسلو البرقيات أن معجزة الإسراء والمعراج خص بها المولى عز وجل النبي العربي الهاشمي محمد، صلى الله عليه وسلم، لحمل رسالة الإسلام ونشرها لهداية البشرية جمعاء.
 
واستذكروا، بإجلال وتقدير، تضحيات آل البيت الأطهار، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة باعتدال ووسطية، وقدموا الغالي والنفيس لخدمة الدين الحنيف، وإعلاء كلمة الحق تحقيقا لخير الأمة وصلاحها.
 
وثمن مرسلو البرقيات مساعي جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف، وإبراز صورته السمحة، وجهوده في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
 
وتضرعوا إلى الله العلي القدير أن يحفظ الأردن وأهله، والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع من كل مكروه، وأن يديم عليهم الصحة والسلامة.