كلمة سواء

"حب الله وحب الجار"، قاسم مشترك وقاعدة للحوار والتفاهم  بين الدين الإسلامي والدين المسيحي، إرتكزت عليها الصيغة النهائية لوثيقة كلمة سواء، التي أعلنت في عمان، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني في شهر أيلول (سبتمبر) 2007م، وذلك خلال انعقاد المؤتمر العام لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي بعنوان "الحب في القرآن الكريم". 

"توفر وثيقة كلمة سواء دستوراً مشتركاً للعديد من المنظمات البارزة والأفراد الأكفياء العاملين في مجال الحوار بين الأديان في جميع أنحاء العالم"

توفر وثيقة كلمة سواء دستوراً مشتركاً للعديد من المنظمات البارزة والأفراد الأكفياء العاملين في مجال الحوار بين الأديان في جميع أنحاء العالم.

وعقب شهر عن إعلان صيغة الوثيقة، وجّه 138 عالماً وداعية رسالةً مفتوحة: ’كلمة سواء بيننا وبينكم'، صاغها سمو الأمير غازي بن محمّد كبير، مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وراجعها كبار العلماء، حيث انطلقت من مدينة أبوظبي إلى قادة الكنائس المسيحية في العالم والمسيحيين كافّة، تدعوهم إلى التلاقي على أرضية مشتركة أساسها حب الله الواحد وحب الجار.

ونتيجة لوثيقة كلمة سواء، أعلن في عام 2010م فكرة مبادرة أسبوع الوئام بين الأديان. إقرأ المزيد عن المبادرة .

 

الموقع الرسمي