الأخبار

تنفيذاً للتوجيهات الملكية: الاستمرار في تقديم المساعدات للأسر العفيفة ومؤسسات رعاية الأيتام والمعوقين وكبار السن

٢٩ كانون ثاني ٢٠١٨

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، يواصل الديوان الملكي الهاشمي وضمن المبادرات الملكية تقديم الدعم والمساعدات السنوية الهادفة إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر العفيفة، إضافة إلى دعم وتمكين الجمعيات والمراكز التي تعنى بالأيتام والمعوقين وكبار السن.

وبناءً على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، يتم تقديم مساعدات مالية لنحو 30 ألف أسرة عفيفة في مختلف مناطق المملكة، لمساعدتها على مواجهة ظروفها المعيشية وتمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات كبديل عن طرود الخير الهاشمية التي انطلقت عام 2004، والتي كانت تتضمن سابقاً تقديم مواد عينية على شكل طرود غذائية للأسر العفيفة.

ومن الجدير بالذكر أن المساعدات المالية يتم توزيعها بواقع مرتين سنوياً، الأولى في عيد ميلاد جلالة الملك، والثانية في شهر رمضان المبارك، ويستفيد منها نحو 60 ألف أسرة عفيفة سنوياً من مختلف المحافظات والبوادي والمخيمات، حيث تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتحديد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، استناداً إلى قاعدة البيانات والدراسات التي تجريها الوزارة باستمرار في جميع مناطق المملكة.

كما شملت التوجيهات الملكية، الاستمرار في تقديم الدعم المالي للجمعيات والمراكز التي تعنى بالأيتام والمعوقين والمسنين في المملكة، بهدف تمكينها من القيام بمهامها الإنسانية النبيلة وضمان استمرارها في تقديم خدمات الرعاية النوعية لهذه الفئات، حيث يتم تحديدها من خلال وزارة التنمية الاجتماعية، وفقاً لأسس ومعايير تحقق العدالة بين هذه الجمعيات والمراكز، والتي تستفيد من هذا الدعم المالي منذ عام 2011.

واستفاد هذا العام ما مجموعه 250 جمعية ومؤسسة تنوعت ما بين مؤسسات إيوائية تقدم خدمات الإيواء والرعاية للأيتام والمعوقين والمسنين، ومراكز تقدم خدمات الرعاية النهارية.

كما شملت التوجيهات الملكية السامية، الاستمرار بكفالة 1500 يتيم من أبناء قطاع غزة، والذين تشرف عليهم جمعية الوئام الخيرية في القطاع، حيث جاءت هذه اللفتة الملكية الكريمة استجابة من جلالة الملك لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الجمعية في عام 2011 لكفالة هؤلاء الأيتام.

وكان المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، أعد تقارير ميدانية حول الظروف المعيشية الصعبة وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الأيتام في القطاع نتيجة الظروف الاقتصادية العامة هناك، وقد أسهمت هذه المبادرة الملكية الإنسانية في تحسين مستوى الرعاية والخدمات التي تقدم لهؤلاء الأيتام.