المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن - الأردن
شكّل المنتدى، الذي دعا سموُّ ولي العهد لاستضافته في المملكة خلال خطابه أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة في نيسان 2015، فرصة لنحو 500 شاب وشابة يمثلون 100 دولة للوقوف على أبرز التحديات التي يواجهها شباب منطقة الشرق الأوسط والعالم.
"صدر في ختام أعمال المنتدى إعلانُ عمّان حول الشباب، الذي صاغه الشباب أنفسهم، ليكون خريطة طريق تدعم أدوارهم ومساهماتهم ببناء السلام والتصدّي للتطرف والنزاعات"
تناول المنتدى، الذي عُقد تحت رعاية سمو وليّ العهد بشراكةٍ مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، الجهودَ المتواصلة التي تبذلها العديد من الجهات الفاعلة من أجل زيادة الوعي العالمي بمساهمة الشباب في تحقيق السلام، ووضع برنامج عمل مشترك ورؤية وخريطة طريق واضحة للدخول في شراكة مع الشباب لمنع الصراعات ومكافحة التطرُّف وبناء سلام دائم.
وألقى سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد، خطاباً في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى، أكد فيه أن الأردن سيسعى للعمل عبر مجلس الأمن على إقرار أجندة حول الشباب والأمن والسلام، لضمان دور الشباب في الأمن وصناعة السلام المستدام، وبالشراكة مع الشباب والشابات وليس بإشراكهم فقط.
وصدر في ختام أعمال المنتدى إعلانُ عمّان حول الشباب والسلام والأمن، الذي صاغه الشباب أنفسهم، ليكون خريطة طريق تدعم أدوارهم ومساهماتهم ببناء السلام والتصدّي للتطرف والنزاعات.
واستكمالاً لهذه الجهود وبناءً على إعلان عمّان، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قراراً تقدم به الأردن حول الشباب والسلام والأمن، وهو القرار الأول من نوعه في تاريخ هذه المنظمة الدولية، حيث جاء القرار تتويجاً لجهود الأردن على مدار السنوات الماضية، واستكمالاً للجهود التي بذلها ويبذلها سمو وليّ العهد، لتسليط الضوء على دور الشباب وأهمية مشاركتهم، كعنصر أساسي وفاعل في صناعة السلام وحل النزاعات.