أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم خلال لقاءه وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها في تهيئة الأجواء المناسبة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الفلسطينيين وفقا لصيغة حل الدولتين.

وقال جلالته أن اتخاذ إجراءات فورية تقود إلى وقف الاستيطان والحصار الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني سيكون له أثر كبير في دعم سير المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

وأكد جلالته ضرورة التوصل إلى إتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال هذا العام يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما أكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة شرم الشيخ المصرية، أهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية إلى تحسين الواقع المعيشي والاقتصادي للفلسطينيين.