بقلم جلالة الملك

08 نيسان 2024

مصر وفرنسا والأردن: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن

إن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. إن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من تشرين الأول.

اقرأ المزيد
14 تشرين الأول 2023

حل الدولتين انتصار لإنسانيتنا المشتركة

منذ ما يزيد عن شهر، انقسم العالم تجاه الحرب على غزة، وتفاقم هذا الانقسام بفعل حدة المشاعر التي تثيرها التبعات المستمرة لهذه الحرب. ودفعت السرديتان، الفلسطينية والإسرائيلية، المتظاهرين ووسائل الإعلام والأديان والشعوب والحكومات باتجاهات متضادة. وفي خضم كل ذلك، تحول الوضوح الأخلاقي الذي يجب أن نتشارك به كأساس لقيمنا الإنسانية إلى إرباك أخلاقي.

اقرأ المزيد
27 تشرين الأول 2021

وجهة النظر الأردنية: أزمة اللجوء المنسية تتطلب اهتماما عالميا متجددا

بعد مرور أكثر من عام ونصف على بداية الجائحة وتداعياتها المستمرة على نطاق واسع، شهدنا تراجعا في الاهتمام بالتصدي للعديد من التحديات الملحة الأخرى التي تواجه عالمنا، والتي تفاقمت بسبب الجائحة، مثل أزمة اللجوء العالمية. ولكن بالنسبة للعديد من الدول حول العالم، وبما في ذلك بلدي الأردن، تبقى أزمة اللاجئين واقعا يوميا لا يمكن تجاهله.

اقرأ المزيد
28 نيسان 2020

حان الوقت للعودة إلى العولمة، ولكن لنطبقها بالشكل الصحيح هذه المرة

لا أذكر السياق الذي قيل فيه ذلك بالضبط، ولكني فوجئت مؤخراً عندما ذكر لي أحد المسؤولين أنني أصبحت الأطول خدمة كقائد دولة عربي، فتسارعُ وتيرةِ الأحداث وكثرتها على مدار العقدين ونيف الماضيين، من حروب وهجمات إرهابية ونزاعات في المنطقة وموجات من اللجوء وأزمات مالية، جعلت الأعوام تتداخل ببعضها البعض.

اقرأ المزيد
31 آذار 2020

هذا ليس الوقت المناسب للمنافسة الجيوسياسية

مقالة بقلم جلالة الملك عبدﷲ الثاني، ورئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك-فالتر شتاينماير، ورئيسة جمهورية سنغافورة حليمة يعقوب، ورئيسة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية سهلورق زودي، ورئيس جمهورية الإكوادور لينين مورينو غارسيس

اقرأ المزيد
30 تشرين الأول 2018

"منصّات التواصل أم التناحر الاجتماعي؟"

أردت عبر هذا المقال أن أخاطب جميع أبناء وبنات الأردن الغالي، لأشجع النقاش البناء حول أولوياتنا وقضايانا الوطنية المهمة؛ وهي كثيرة ومتنوعة، وقد سلطت الضوء على عدد منها خلال لقاءاتي المختلفة، ومؤخرا في خطاب العرش، ومنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وسأحرص على الاستمرار في الإضاءة على هذه القضايا الوطنية المهمة، عبر مختلف المنابر والأساليب في القادم من الأيام. ولكنني ارتأيت، في هذا المقال، أن أركز الجهد على مسألة جوهرية، وهي بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة على منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد
03 شباط 2016

"لنبني الأمل"

يوشك الصراع السوري على الدخول في سنة دامية سادسة، بعد مقتل 250 ألف سوري، وتشريد أكثر من نصف سكان هذا البلد. وحتى الآن، فإن الغالبية ممن هجروا وطنهم يسعون للأمن والأمان في دول مجاورة، خاصة الأردن، لكن أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين بدأوا يقصدون أوروبا. وقد ولّد هذا الوضع، المليء بالإحباط واليأس، ضغوطاً هائلة على نظامنا العالمي، فاصطدمت المخاوف المجتمعية [من موجات اللجوء] مع قيم اجتماعية أساسية، فبات مبدأ "الاتحاد في التنوع" على محك صعب. وفي نهاية المطاف، فإن هذا المبدأ ليس مجرد شعار للاتحاد الأوروبي، بل هو مبدأ جوهري ترتكز عليه قيم التعايش في العالم أجمع.

اقرأ المزيد
02 كانون الأول 2015

"حربنا معاً ضد الخوارج"

إن الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً ستحدد مستقبل الأمن والاستقرار في أوروبا والعالم لعقود قادمة، وفي ظل هذه الحقيقة، فإنني لطالما وصفت الحرب على الإرهاب بأنها حرب عالمية ثالثة، ولكن بأدوات مختلفة، وهذا يحتّم علينا العمل معاً وخوض هذه المعركة المصيرية، حيث لا يمكننا أن نسمح لهذه الحرب أن تفرقنا، بل على العكس يجب أن تجمعنا على أساس القيم والمبادئ الإنسانية والمصالح المشتركة.

اقرأ المزيد
18 تشرين الثاني 2015

"التحدي الجماعي الذي يواجهنا"

نعيش اليوم لحظات وظروفا تؤكّد أهمية الشراكة بين دولنا في الجوار الأورومتوسطي، إذ تجمعنا المصالح ذاتها، ونواجه نفس التحديات. فالجرائم الإرهابية البشعة والجبانة التي ضربت باريس الاسبوع الماضي، كما ضربت عاصمتنا عمّان منذ 10 سنوات خلت، تؤكّد بكل وضوح أن هؤلاء الإرهابيين لا يستهدفون الأبرياء فقط، بل يريدون النيل من قيم العيش المشترك وجسور الثقة التي تقوم عليها أسس المنعة والازدهار في منطقتينا. لقد باتت الحرب على الإرهاب فعلاً حرباً عالمية علينا أن نتحد في خوضها.

اقرأ المزيد
21 أيلول 2013

التعددية والوحدة الوطنية: العمود الفقري لأمن الأردن

منذ نشأة الأردن، مثّلت منطقة الشرق الأوسط خط المواجهة لصراعات مريرة، ونقطة التقاء للقوى الاقتصادية العالمية. لكن ما تتمتع به المملكة من أمن لم يأت نتيجة قوة كبيرة، ولا مصادر طبيعية ضخمة، بل إن أمننا ينبع من قيم أساسية راسخة لشعبنا، جعلت الأردن حصيناً على مدار عقود من التحديات المستمرة والتغيرات. واليوم، تساهم قيم الوحدة والاعتدال والتعددية والاحترام، في إنجاز إصلاح ديمقراطي توافقي يتجاوز الضغوطات الإقليمية والدولية الاستثنائية. وفي الوقت الذي يسير فيه إقليمنا نحو المستقبل، يبرز النموذج الأردني للتحول الديمقراطي، كنموذج جدير بالدعم والاهتمام.

اقرأ المزيد