قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه اليوم وفد رجال الاعمال الفلسطينيين المشاركين في اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي أننا نحمل الهم الاقتصادي الفلسطيني الى جانب الهم السياسي الى الادارة الامريكية لتطوير الوضع الاقتصادي على الارض في الضفة وقطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأعرب جلالته عن أمله في ان يكون للقطاع الخاص الفلسطيني دور في تطوير الاوضاع الاقتصادية مؤكدا للوفد استعداد الاردن لتقديم كافة الدعم الممكن لرجال الاعمال الفلسطينيين وحل جيمع العقبات التي تعترض سبل انتقال الافراد والبضائع الفلسطينية عبر الجسور.

وأعرب اعضاء الوفد الفلسطيني عن امتنانهم للدعم الذي يقدمه جلالة الملك للتسهيل على الفلسطينيين ولحشد الدعم للقضية الفلسطينية مؤكدين ان الاردن يعد نموذجا في تحسين وتطوير التعليم؛ وحرصهم على نقل تجربة مبادرة التعليم الاردنية لتطبيقها في فلسطين والاقتداء بالنموذج الاردني.

وقال الرئيس التنفيذي لاتصالات فلسطين عبد المالك الجابر ان لقاء رجال الاعمال الفلسطينيين مع جلالة الملك مهم جدا كون الاردن الرئة التي يتنفس منها الاقتصاد الفلسطيني وللحياة الاجتماعية اليومية بحكم حركة التنقل اليومي للمنتجات والمواطنين الفلسطينيين من خلال الاردن واليه.

وأضاف أنه تم طرح موضوع الحركة على المعابر وموضوع عدم الممانعة وحركة البضائع الفلسطينية التي تمر حاليا عبر الموانئ الاسرائيلية وتم ايضا طرح موضوع امكانية استخدام الموانئ والمنافذ الاردنية لادخال واخراج البضائع الفلسطينية مما يشكل مساعدة للقطاع الخاص الفلسطيني الذي يصدر من خلال الجسور الاردنية.

وأوضح انه تم طرح اقامة منطقة خدماتية على الجسور بحيث تسهم في تسهيل حركة البضائع الفلسطينية المستوردة او المصدرة.