

الملك والملكة يزوران دار رعاية الأطفال بمنطقة الهاشمي الشمالي
24 آب 2010
وجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني الحكومة اليوم الثلاثاء لإعداد إستراتيجية وطنية شاملة للأيتام والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بما يضمن تحسين الخدمات المؤسسية المقدمة لهم والعمل على تأهيلهم ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل. وأكد جلالة الملك خلال زيارة قام بها اليوم وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ إلى دار رعاية الأطفال بمنطقة الهاشمي الشمالي في عمان، أهمية أن تنطوي هذه الإستراتيجية على برامج واضحة وفاعلة تضمن الرعاية المؤسسية التي توفر لهؤلاء الأيتام والأطفال الحياة الكريمة، وما يحتاجونه من تدريب وتعليم وتأهيل. وأوعز جلالته خلال الزيارة بالعمل بشكل سريع وفاعل لتطوير البنية التحتية لمراكز رعاية وإيواء الأيتام والأطفال التي يبلغ عددها29 دارا موزعة في جميع محافظات المملكة، وتزويدها بكل ما تحتاجه بما يمكنها من توفير أفضل الخدمات وسبل الرعاية. وتفقد جلالة الملك وجلالة الملكة خلال الزيارة، التي التقيا خلالها أيتام وأطفال الدار، واستمعا منهم إلى احتياجاتهم، قاعة مختبر الحاسوب وغرف التعليم ومنامات الأطفال في الدار التي تؤوي43 طفلا من عمر السابعة وحتى الرابعة عشرة. واستمع جلالتاهما إلى إيجاز قدمته وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف عن الخدمات والبرامج التعليمية والنشاطات اللامنهجية التي تقدمها الدار. وتأتي زيارة جلالة الملك وجلالة الملكة إلى دار الرعاية بعد أن أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدﷲ مطلع شهر رمضان المبارك حملة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وهو أحد مؤسسات جلالة الملكة غير الربحية، بهدف توفير روافد دعم للمنتفعين من الصندوق. ويعمل الصندوق على توفير فرص التعليم للمنتفعين في مجال التدريب المهني أو الأكاديمي، ويوفر لهم تكاليف التعليم والإقامة، كما يوفر الإرشاد والتوجيه للأيتام الذين يقيمون في دور الرعاية، من خلال التواصل معهم قبل عام من خروجهم من دور الرعاية، لمساعدتهم على تحديد طموحاتهم وآمالهم المستقبلية. ويبلغ مجموع عدد الأيتام والأطفال المستفيدين من دور الرعاية الإيوائية وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية خلال العام الحالي943 يتيما وطفلا.