الملك: الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورت إلى حدود لا يقبل السكوت عليها

03 كانون الثاني 2009

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهورت إلى حدود لا يقبل السكوت عليها جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ما يستوجب موقفا دوليا فوريا يلزم إسرائيل وقف العدوان وفتح المعابر للسماح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية وإخلاء الجرحى.

وشدد جلالته، في اتصال هاتفي مع مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف المأساة الإنسانية في غزة وإنقاذ المنطقة من تبعات العدوان الإسرائيلي الذي لن يحقق الأمن لإسرائيل، التي عليها أن تدرك أن السبيل الوحيد لحصولها على الأمن هو نيل الفلسطينيين لجميع حقوقهم المشروعة، خصوصا حقهم في إقامة الدولة المستقلة على ترابهم الوطني.

واستعرض جلالته وبلير خلال الاتصال الجهود الدبلوماسية المبذولة عربيا ودوليا لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.