السفير الفلسطيني يثمن جهود جلالة الملك خلال زيارته إلى واشنطن

01 كانون الثاني 2002

أعرب السفير الفلسطيني في عمان عن تقديره للجهود المكثفة والبناءة التي قادها جلالة الملك عبد ﷲ الثاني خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية والتي تركزت على مساندة الحقوق الفلسطينية وحشد التأييد للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المنتخبة.

وقال عمر الخطيب في بيان صحفي اليوم وتلقت وكالة الأنباء الأردنية نسخة منه.. "لقد لمسنا نتائج هذه الزيارة والجهود التي بذلها جلالته من خلال مواقف الإدارة الأمريكية التي أكدت التزامها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والضغوط التي مورست على حكومة إسرائيل ومنع امتداد عدوانها على قطاع غزة".

وأضاف البيان ان جلالة الملك حقق في هذه الزيارة نجاحات هامة خاصة وانه كان لجلالته نشاطات مكثفة على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإعلامي وان جل هذه النشاطات تركزت على مساندة الحقوق الفلسطينية وحشد وكسب التأييد للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المنتخبة وعلى ضرورة استرجاع الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

وثمن الجهود المكثفة والبناءة التي بذلها جلالة الملك عبد ﷲ الثاني من اجل دعم ومساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذه الجهود النابعة من الموقف الأردني الأخوي الصادق الذي يقوده ويجسده ويعبر عنه جلالة الملك أثمرت خلال الاتصالات واللقاءات المكثفة مع أركان الإدارة الأميركية وعلى رأسها الرئيس جورج بوش عن إيصال الأفكار والمواقف العربية التي تؤكد تمسك العرب بالسلام كخيار استراتيجي وان خيار السلام استراتيجية فلسطينية وعربية.

وقال الخطيب "إن جلالة الملك نجح في إقناع الإدارة الأميركية بأن التوجه العربي والفلسطيني نحو السلام حقيقيا وصادقا واستراتيجيا وليس تكتيكا". وأضاف ان لقاءات جلالة الملك الإعلامية مع أهم وسائل وقنوات التلفزة في الولايات المتحدة ودفاع جلالته الصلب والقوي عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وعن القيادة الفلسطينية وشرعيتها وأنها القيادة الوحيدة المؤهلة والمنتخبة لقيادة شعبها وإدارة المفاوضات وكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني كان لها أثر ووقع كبير في أوساط الرأي العام الأمريكي والعالمي.
انتهى...