قصر المُصلى
يقع قصر المُصلّى في الشونة الجنوبية، وكان بيتَ استراحة شتوية لجلالة الملك عبدالله الأول، واشتُهر هذا القصر بجلسات الأدباء والشعراء وأصحاب الفكر والرأي.
وقد أطلق الملك المؤسس اسمَ "المصلّى" على هذا القصر، لأن صلاة العصر أو المغرب كانت تقام فيه دائماً بعد عودة جلالته من القدس الشريف التي كان يحرص على أداء صلاة الجمعة فيها. ولا يبعد قصر المصلّى عن القدس الشريف سوى 50 كم.
"وقد أطلق الملك المؤسس اسمَ "المصلّى" على هذا القصر، لأن صلاة العصر أو المغرب كانت تقام فيه دائماً بعد عودة جلالته من القدس الشريف التي كان يحرص على أداء صلاة الجمعة فيها"
من أبرز الأحداث التي شهدها قصر المُصلّى وداعُ جلالة الملك عبدالله الأول للقوات الأردنية ليلة 15 أيار 1948، حيث ألقى خطبةً بحضور أمين عام جامعة الدول العربية عبد الرحمن عزام حين زحف الجيش الأردني باتجاه فلسطين لإنقاذها وتحريرها، وقد حقق الجيش العربي الأردني أهدافه كاملة في تلك الحرب وأنقذ القدس وأرض فلسطين التي عُرفت فيما بعد باسم "الضفة الغربية" بُعَيد وحدتها مع المملكة الأردنية الهاشمية.