الملك يؤكد أهمية الإسراع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية العليا لمتابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016–2025.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية، أهمية العمل بشكل سريع لتنفيذ توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، لضمان فرص ومستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن.
وشدد جلالته على أن الركائز الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية، تتمثل بوجود مناهج متطورة، ومعلم يتمتع بالقدرة والمهنية العالية، وتعليم تقني متقدم، إضافة إلى توفير فرص التعليم المبكر.
كما أكد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، رئيس اللجنة، ضرورة أن تعمل جميع الإدارات التنفيذية في الوزارات والمؤسسات الشريكة على تنفيذ هذه الاستراتيجية.
وقال جلالته إن التعليم أولوية وطنية، وهاجسي الأول هو أن نتمكن من تحسين مستقبل أبنائنا وبناتنا، من خلال توفير فرص العمل والحياة الكريمة لهم.
وبالنسبة للتدريب المهني والتقني، وجه جلالة الملك اللجنة لوضع تصور واضح بالتعاون مع القطاع الخاص، لضمان عمل مؤسسي يحقق النقلة النوعية التي نحن بأمس الحاجة لها في هذا المجال.
واستمع جلالته، خلال اللقاء، إلى إيجاز عن سير العمل لتنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية، ومستوى التقدم الذي تحقق في إنجاز التوصيات.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل، والتربية والتعليم.
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، جاءت بناء على توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي وجه جلالة الملك الحكومة بتشكيلها في شهر آذار من العام 2015، بهدف تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتأطير عمل القطاعات المعنية بالتعليم.