الأخبار

الملك يستقبل زعيم التيار الصدري العراقي

٢٣ تشرين أول ٢٠١٧

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، زعيم التيار الصدري العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر، في اجتماع تناول مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية.

وتم التأكيد، خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، على أهمية تغليب لغة الحوار للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية، وبما ينسجم مع الدستور، مشيرا جلالته إلى أن المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد يكون المستفيد الوحيد منه العصابات الإرهابية.

ولفت جلالته، في هذا الصدد، إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية، تشكل قاعدة صلبة لتعزيز أمن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه.

وجدد جلالة الملك التأكيد على دعم الأردن للجهود المستهدفة تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، وتحقيق الوفاق بين جميع الفصائل السياسية، وصولا إلى بناء عراق أمن ومستقر وموحد، يلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي بالمستقبل الأفضل. 

وأشاد جلالته، خلال اللقاء، بالدور المهم للتيار الصدري وسماحة السيد مقتدى الصدر في العملية السياسية، ونهجه الوطني والعروبي، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى التطور الإيجابي الذي تشهده علاقات العراق مع أشقائه العرب.

وجرى التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية التصدي للتطرف وضرورة تعزيز قيم التسامح والاعتدال، حيث أكد سماحة السيد مقتدى الصدر أهمية دور الأردن  بهذا الخصوص باعتباره يشكل نموذجا متميزا في الاعتدال بالمنطقة.

وأعرب سماحة السيد مقتدى الصدر عن تقديره لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الداعمة لوحدة العراق واستقراره وازدهاره.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك، مقرر مجلس السياسات الوطني.