مبادرة "سمع بلا حدود"
انبثقت هذه المبادرة من رؤية "أردن خالٍ من الصمم"، وتعمل على تقديم الدعم والمساعدة لتأهيل الأطفال الصم، عبر زراعة القواقع لهم وتدريبهم على النطق، وتوعية المجتمع بالحالات المسببة للصمم.
عمليات زراعة القواقع في الأردن
"معا ومن خلال مبادرة (سمع بلا حدود) نستطيع أن نجعل الأردن خاليا من الصمم، ففي الأردن الغالي قوتنا بإنساننا، والكل له صوت، وصوت الجميع مسموع"
في عام 2003، وبمكرمة ملكية، أجريت في الخدمات الطبية الملكية في الأردن، أول عملية زراعة قوقعة، وذلك بالتعاون مع فرق طبية عالمية. ومنذ ذلك التاريخ تواصلت عمليات زراعة القواقع، وأصبح في المملكة أطباء مختصّون ومهَرة في هذا المجال.
- تم إجراء ما يزيد عن 500 عملية زراعة قواقع منذ عام 2003، في ثلاث مؤسسات طبية، هي الخدمات الطبية الملكية، ومستشفى الأمير حمزة بن الحسين، ومستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي. وجميعها أجريت بمكرمة ملكية.
- في عام 2013، أوعز سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، للمعنيين بإيجاد حلول مستدامة لهذه المسألة، فتوسعت المبادرة منذ ذلك التاريخ.
الرؤية والرسالة
"أردن خالٍ من الصمم"، من خلال تقديم الدعم والمساعدة لتأهيل الأطفال الصم، وزراعة القواقع لهم، وتدريبهم على النطق، وتوعية المجتمع بالحالات المسببة للصمم.
وفي كلمة سموّ وليّ العهد في حفل إطلاق مبادرة "سمع بلا حدود"، أكد سموّه: "معاً، ومن خلال مبادرة (سمع بلا حدود)، نستطيع أن نجعل الأردن خالياً من الصمم، ففي الأردن الغالي قوّتُنا بإنساننا، والكلُّ له صوت، وصوتُ الجميع مسموع، وتلك هي الرسالة الهاشمية التي تأسّس وبُني وتعزّز عليها الأردن".
الأهداف
- معالجة الأطفال الذين يعانون من الصمم، من خلال زراعة أجهزة القوقعة لهم.
- إنشاء مراكز في جميع أنحاء المملكة لتأهيل الأطفال الذين خضعوا لعمليات الزراعة.
- تدريب المختصين بتأهيل النطق لدى الأطفال.
- تدريب أسر الأطفال المستفيدين من زراعة القوقعة، لمساعدة أبنائهم على تعلُّم النطق.
- التوعية بالأسباب التي تؤدي إلى الصمم، والناتجة عن حالات زواج الأقارب أو عن مسببات أخرى مثل مرض التهاب السحايا.
- إجراء مسح عام لتحديد ووصف كلّ حالة من حالات الصمم، وطرق معالجتها بالتعاون مع المستشفيات في المملكة، والأعداد التي يمكنها الاستفادة من المبادرة.
- بناء قاعدة بيانات لحفظ فحوصات السمع للأطفال حديثي الولادة.
الإعاقات السمعية في الأردن وتكلفة علاجها
- يولَد في الأردن ما يقارب 172 ألف طفل سنوياً، اثنان من كل ألف مولود لديهما إصابة بالصمم.
- يقدَّر عدد المصابين بالصمم قرابة 19 ألف شخص.
- معظم من يعانون من إعاقة الصمم لا يستطيعون التواصل مع مجتمعهم بصورة كاملة، على الرغم من تعلُّمهم لغة الإشارة.
- تبلغ كلفة زراعة القوقعة الواحدة والتأهيل اللاحق لها نحو 16 ألف دينار، وتبلغ كلفة التعليم الخاص للشخص الأصم 6 آلاف دينار سنوياً.